L'ongle, maître d'œuvre de la régénération des doigts





Marie-Neige Cordonnier est journaliste à Pour la Science.


La salamandre est le seul vertébré connu dont les pattes repoussent après amputation, même chez l’adulte. Chez les mammifères, en revanche, la capacité de régénération se limite… au bout des doigts. Et encore, tant qu’il leur reste assez d’ongle ! Les biologistes du développement le savaient depuis 40 ans, sans toutefois connaître le rôle de l’ongle dans la régénération. Makoto Takeo, de l’Université de New York, et ses collègues expliquent aujourd'hui en quoi l’ongle est nécessaire. Chez la souris, les biologistes ont identifié, sous la base de l’ongle, une petite population de cellules souches qui orchestrent la restauration du bout du doigt, selon un mécanisme qui présente des similitudes avec celui à l’œuvre chez la salamandre.
Chez l’amphibien, dans les heures suivant l’amputation d’une patte, des cellules de l’épiderme migrent pour fermer la blessure, suivies de cellules musculaires et de cellules assurant la cohésion (des fibroblastes). Les cellules de l’épiderme forment une sorte de chapeau qui produit des signaux déclenchant la croissance des autres cellules. Les nerfs se prolongent vers le chapeau et émettent à leur tour des signaux. Les autres cellules se dédifférencient alors – elles retournent à un état moins spécialisé – et prolifèrent, constituant un bourgeon innervé nommé blastème. À mesure qu’il grandit, le blastème forme le contour du nouveau membre, tandis que les cellules se différencient à nouveau en os, muscle, fibroblastes ou tendons.
Les biologistes ont montré que, chez la souris, une population de cellules souches sous la base de l’ongle joue un rôle proche de celui du chapeau épidermique chez la salamandre. L’ongle se régénère grâce à ces cellules souches qui se différencient continûment en épithélium (tissu qui recouvre les surfaces de l’organisme), lequel se kératinise en ongle. M. Takeo et ses collègues ont observé que cette différenciation est activée par une cascade de signalisation connue pour son rôle dans le développement embryonnaire, la cascade wnt. Et que cette même cascade active aussi la formation du blastème en attirant les nerfs vers l’extrémité du doigt, comme elle le fait dans l’épiderme de l’embryon. Cette innervation active une autre voie de signalisation, la cascade FGF, laquelle déclenche la prolifération de cellules souches du blastème, les cellules mésenchymateuses, et leur différenciation en os.
Sans activation par la cascade wnt, puis par la cascade FGF, le doigt ne se régénère pas… Or ces voies de signalisation sont aussi impliquées dans la régénération des pattes de la salamandre. Les cellules souches de l’ongle des mammifères seraient-elles les vestiges d’un mécanisme commun de régénération ? Elles ouvrent en tout cas une nouvelle piste de recherche pour la régénération des membres amputés. 

0 التعليقات:

الاحتباس الحراري.. قنبلة موقوتة

 

بثينة أسامة
21/11/2000
على مدار التاريخ الإنساني عرفت الأرض العديد من التغيرات المناخية التي استطاع العلماء تبرير معظمها بأسباب طبيعية، مثل: بعض الثورات البركانية أو التقلبات الشمسية، إلا أن الزيادة المثيرة في درجة حرارة سطح الأرض على مدار القرنين الماضيين (أي منذ بداية الثورة الصناعية) وخاصة العشرين سنة الأخيرة لم يستطع العلماء إخضاعها للأسباب الطبيعية نفسها؛ حيث كان للنشاط الإنساني خلال هذه الفترة أثر كبير يجب أخذه في الاعتبار لتفسير هذا الارتفاع المطرد في درجة حرارة سطح الأرض أو ما يُسمى بظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming.
وفي إطار دراسة تطور تأثيرات هذه الظاهرة وزيادة الوعي العام بها للحد من زيادتها يعقد حاليًا في الفترة من 13 إلى24 نوفمبر في هولندا الدورة السادسة لمؤتمر تغيرات المناخ الذي يقام تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي يحضره أكثر من عشرة آلاف عضو من مختلف دول العالم، ويرفع المؤتمر في هذه الدورة شعار التفعيل لما سبق اتخاذه من قرارات "Work it out "؛ لمحاولة تخفيض المنبعث من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وذلك لحماية هذا الكوكب من تطورات هذه الظاهرة التي قد تعوق الحياة عليه كلية.

ظاهرة الاحتباس الحراري

يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming على أنها الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة لزيادة انبعاثات غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases منذ بداية الثورة الصناعية، وغازات الصوبة الخضراء والتي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون هي غازات طبيعية تلعب دورًا مهمًا في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض  ما بين 19 درجة و15 درجة سلزيوس تحت الصفر، حيث تقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض؛ لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي.
لكن مع التقدم في الصناعة ووسائل المواصلات منذ الثورة الصناعية وحتى الآن مع الاعتماد على الوقود الحفري (الفحم و البترول و الغاز الطبيعي) كمصدر أساسي للطاقة، ومع احتراق هذا الوقود الحفري لإنتاج الطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوركاربونات في الصناعة بكثرة؛ كانت تنتج غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases بكميات كبيرة تفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة الأرض، وبالتالي أدى وجود تلك الكميات الإضافية من تلك الغازات إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الحرارة في الغلاف الجوي، وبالتالي من الطبيعي أن تبدأ درجة حرارة سطح الأرض في الزيادة.
بالتأكيد نظام المناخ على كوكبنا أكثر تعقيدًا من أن تحدث الزيادة في درجة حرارة سطحه بهذه الصورة وبهذه السرعة، فهناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر في درجة حرارته؛ لذلك كان هناك جدل واسع بين العلماء حول هذه الظاهرة وسرعة حدوثها، لكن مع تزايد انبعاثات تلك الغازات وتراكمها في الغلاف الجوي ومع مرور الزمن بدأت تظهر بعض الآثار السلبية لتلك الظاهرة؛ لتؤكد وجودها وتعلن عن قرب نفاد صبر هذا الكوكب على معاملتنا السيئة له.

آخر ما تم رصده من آثار الظاهرة

ومن آخر تلك الآثار التي تؤكد بدء ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعلي والتي تم عرضها خلال المؤتمر:
  • ارتفاع درجة حرارة مياه المحيطات خلال الخمسين سنة الأخيرة؛ حيث ارتفعت درجة حرارة الألف متر السطحية بنسبة 0.06 درجة سلزيوس، بينما ارتفعت درجة حرارة الثلاثمائة متر السطحية بنسبة 0.31 درجة سلزيوس، ورغم صغر تلك النسب في مظهرها فإنها عندما تقارن بكمية المياه الموجودة في تلك المحيطات يتضح كم الطاقة المهول الذي تم اختزانه في تلك المحيطات.
  • تناقص التواجد الثلجي وسمك الثلوج في القطبين المتجمدين خلال العقود الأخيرة؛ فقد أوضحت البيانات التي رصدها القمر الصناعي تناقص الثلج، خاصة الذي يبقى طوال العام بنسبة 14% ما بين عامي 1978 و 1998، بينما أوضحت البيانات التي رصدتها الغواصات تناقص سمك الثلج بنسبة 40% خلال الأربعين سنة الأخيرة، في حين أكدت بعض الدراسات أن النسب الطبيعية التي يمكن أن يحدث بها هذا التناقص أقل من 2% .
  • ملاحظة ذوبان الغطاء الثلجي بجزيرة "جرين لاند" خلال الأعوام القليلة الماضية في الارتفاعات المنخفضة بينما الارتفاعات العليا لم تتأثر؛ أدى هذا الذوبان إلى انحلال أكثر من 50 بليون طن من الماء في المحيطات كل عام.
  • أظهرت دراسة القياسات لدرجة حرارة سطح الأرض خلال الخمسمائة عام الأخيرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بمعدل  درجة سلزيوس واحدة ، وقد حدث 80% من هذا الارتفاع منذ عام 1800، بينما حدث 50% من هذا الارتفاع منذ عام 1900.
  • أظهرت الدراسات طول مدة موسم ذوبان الجليد وتناقص مدة موسم تجمده؛ حيث تقدم موعد موسم ذوبان الجليد بمعدل 6.5 أيام /قرن، بينما تقدم موعد موسم تجمده بمعدل 5.8 أيام/قرن في الفترة ما بين عامي 1846 و1996، مما يعني زيادة درجة حرارة الهواء بمعدل 1.2 درجة سلزيوس/قرن.
كل هذه التغيرات تعطي مؤشرًا واحدًا وهو بدء تفاقم المشكلة؛ لذا يجب أن يكون هناك تفعيل لقرارات خفض نسب التلوث على مستوى العالم واستخدام الطاقات النظيفة لمحاولة تقليل تلك الآثار، فرغم أن الظاهرة ستستمر نتيجة للكميات الهائلة التي تم إنتاجها من الغازات الملوثة على مدار القرنين الماضيين، فإن تخفيض تلك الانبعاثات قد يبطئ تأثير الظاهرة التي تعتبر كالقنبلة الموقوتة التي لا يستطيع أحد أن يتنبأ متى ستنفجر، وهل فعلًا ستنفجر!!          

ظاهرة الاحتباس الحراري بين الحقيقة والوهم


أثار التحذير الحاد الذي أعلنته هيئة مستشاري تغيرات المناخ IPCC التابعة للأمم المتحدة ـ في الاجتماع المنعقد في 22 من يناير بشنغهاي في الصين حول احتمالات زيادة التغيرات المناخية الناتجة عن ظاهرة الاحتباس الحراري بصورة أسرع بكثير من المتوقع ـ جدلا واسعًا، ليس فقط في الأوساط العلمية، بل أيضاً في الأوساط السياسية؛ فقد أصدر هذا الاجتماع الذي حضره أكثر من 150 عالمًا و80 عضوًا لجماعات البيئة من 99 دولة تقريرًا يؤكد أن المتسبب الرئيسي في زيادة درجة الحرارة على سطح الكوكب هو التلوث الهوائي- الناتج عن الأنشطة الإنسانية المختلفة – وأن استمرار معدلات انبعاث غازات الصوبة الخضراء Greenhouse gases وعلى رأسها ثاني أكسيد الكربون في مستواها الحالي قد يعني كارثة محققة؛ حيث يحتمل زيادة درجة الحرارة 10.5 درجات عن معدلها الحالي مع نهاية هذا القرن، مما يعني النقص الشديد في موارد المياه العذبة نتيجة لتبخرها وارتفاع مستوى المياه في البحار والمحيطات -نتيجة لذوبان الثلج في الأقطاب المتجمدة - بمعدل قد يصل إلى عشرة أقدام؛ مما سيؤدي إلى غرق معظم الدول الساحلية.
ويضع هذا التقرير الكثير من الحكومات ـ خاصة حكومات الدول التي فيها أعلى نسب لانبعاثات غازات الصوبة الخضراء، وعلى رأسها الولايات المتحدة والصين ـ في موقف حرج، خاصة بعد فشل الدورة السادسة للمؤتمر العالمي لتغيرات المناخ في نوفمبر الماضي في التوصل إلى تفعيل لبروتوكول 1987 – الذي وافقت فيه الدول الصناعية على خفض معدل انبعاث الغازات الملوثة للهواء بحلول عام 2010 بنسبة 5.2% عن معدلها في عام 1990 – حيث أصرت الولايات المتحدة على إضافة نسب ثاني أكسيد الكربون الذي تمتصه الغابات إلى معدلات الخفض، وهذا ما لم توافق عليه العديد من الدول الأوربية، ولم يستطيعوا التوصل إلى حل وسط غير أن المؤتمر سيعاود الانعقاد في مايو المقبل في بون بألمانيا مع أمل للتوصل إلى حل عملي لخفض نسب التلوث الهوائي قبل فوات الأوان.
ويُعتبَر هذا أعنف تحذير قد صدر حتى الآن لظاهرة ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض، والتي يرى العلماء أنها بسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري، ويُعَد احتمال زيادة درجة الحرارة الذي جاء بالتقرير، والذي يصل إلى 10.5 درجات؛ أعلى بكثير من كل الاحتمالات السابقة لمعدلات زيادة درجة الحرارة على سطح الأرض خاصة أنه تبعًا لآخر الدراسات التي تمت لم يرتفع متوسط درجة الحرارة على سطح الأرض مع نهاية القرن الماضي أكثر من درجة واحدة فقط عن معدلها الطبيعي؛ لذلك أثار هذا التقرير بصورة كبيرة الجدل العلمي الذي لم يُحسَم بعد حول مصداقية حدوث هذه الظاهرة بالصورة التي تصورها الاحتمالات، ومدى التأثير الفعلي لظاهرة الاحتباس الحراري على التغيرات المناخية التي تحدث على سطح هذا الكوكب. 
حقائق عن ظاهرة الاحتباس الحراري
ظاهرة الاحتباس الحراري هي ظاهرة طبيعية بدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض إلى ما بين 19 و15 درجة سلزيوس تحت الصفر؛ حيث تقوم الغازات التي تؤدي إلى وجود هذه الظاهرة (غازات الصوبة الخضراء) والموجودة في الغلاف الجوي للكرة الأرضية بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس وتحبسها في الغلاف الجوي الأرضي، وبالتالي تعمل تلك الأشعة المحتبسة على تدفئة سطح الأرض ورفع درجة حرارته، ومن أهم تلك الغازات بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز بخلاف الغازات المخلقة كيميائيًّا، والتي تتضمن الكلوروفلور وكربونات CFCs، وحيث إن تلك الغازات تنتج عن العديد من الأنشطة الإنسانية خاصة نتيجة حرق الوقود الحفري (مثل البترول والفحم) سواء في الصناعة أو في وسائل النقل؛ لذلك أدى هذا إلى زيادة نسب تواجد مثل هذه الغازات في الغلاف الجوي عن النسب الطبيعية لها.
رأي المؤيدين للظاهرة
ويرى المؤيدون لفكرة أن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري هي المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض أن زيادة نسب غازات الصوبة الخضراء في الغلاف الجوي تؤدي إلى احتباس كمية أكبر من الأشعة الشمسية، وبالتالي يجب أن تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض بصورة أعلى من معدلها الطبيعي؛ لذلك قاموا بتصميم برامج كمبيوتر تقوم بمضاهاة نظام المناخ على سطح الأرض، وأهم المؤثرات التي تؤثر فيه، ثم يقومون دوريًّا بتغذيتها بالبيانات الخاصة بالزيادة في نسب انبعاث غازات الصوبة الخضراء، وبآخر ما تم رصده من آثار نتجت عن ارتفاع درجة حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي؛ لتقوم تلك البرامج بحساب احتمالات الزيادة المتوقعة في درجة حرارة سطح الأرض نتيجة لزيادة نسب الانبعاثات في المستقبل، ويطالب مؤيدو هذه الفكرة بالخفض السريع والفعال لنسب انبعاث غازات الصوبة الخضراء وأهمها ثاني أكسيد الكربون الذي يمثل نسبة 63% من هذه الغازات، وذلك عن طريق زيادة استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في إنتاج وقود نظيف بدلا من استخدام الوقود الحفري؛ حيث إن نسب استخدام تلك الطاقات النظيفة لا يتعدى 2% من إجمالي الطاقات المستخدمة حاليا، وهذا يستدعي تغييرًا جذريًّا في نمط الحياة التي تعودها الإنسان.
رأي المعارضين لهذه الظاهرة
أما المعارضون وهم قلة؛ فيرون أن هناك العديد من الأسباب التي تدعو إلى عدم التأكد من تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة الحرارة على سطح الأرض، بل إن منهم من ينفي وجود ارتفاع يدعو إلى البحث؛ حيث يرون أن هناك دورات لارتفاع وانخفاض درجة حرارة سطح الأرض، ويعضدون هذا الرأي ببداية الترويج لفكرة وجود ارتفاع في درجة حرارة الأرض، والتي بدأت من عام 1900 واستمرت حتى منتصف الأربعينيات، ثم بدأت درجة حرارة سطح الأرض في الانخفاض في الفترة بين منتصف الأربعينيات ومنتصف السبعينيات، حتى إن البعض بدأ في ترويج فكرة قرب حدوث عصر جليدي آخر، ثم بدأت درجة حرارة الأرض في الارتفاع مرة أخرى، وبدأ مع الثمانينيات فكرة تسبب زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض.
أما مَن يرون عدم التأكد مِن تسبب زيادة الاحتباس الحراري في ارتفاع درجة حرارة الأرض؛ فيجدون أن أهم أسباب عدم تأكدهم التقصير الواضح في قدرات برامج الكمبيوتر التي تُستخدَم للتنبؤ باحتمالات التغيرات المناخية المستقبلية في مضاهاة نظام المناخ للكرة الأرضية؛ وذلك لشدة تعقيد المؤثرات التي يخضع لها هذا النظام، حتى إنها تفوق قدرات أسرع وأفضل أجهزة الكمبيوتر، كما أن المعرفة العلمية بتداخل تأثير تلك المؤثرات ما زالت ضئيلة مما يصعب معه أو قد يستحيل التنبؤ بالتغيرات المناخية طويلة الأمد. 
بداية فكرة جديدة
كما يوجد الآن حركة جديدة تنادي بأن السبب الرئيسي في زيادة درجة حرارة الأرض هو الرياح الشمسية؛ حيث تؤدي تلك الرياح الشمسية بمساعدة المجال المغناطيسي للشمس إلى الحد من كمية الأشعة الكونية التي تخترق الغلاف الجوي للأرض، والتي تحتوي على جزيئات عالية الطاقة تقوم بالاصطدام بجزيئات الهواء؛ لتنتج جزيئات جديدة تعد النواة لأنواع معينة من السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض، وبالتالي فإن وجود هذا النشاط الشمسي يعني نقص كمية الأشعة الكونية، أي نقص السحب التي تساعد على تبريد سطح الأرض وبالتالي ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض.
ويرى أصحاب هذا الفكر أنه أكثر منطقية وأبسط تبريرًا لارتفاع درجة حرارة الأرض، وأنه عند انخفاض هذا النشاط الشمسي المؤقت ستعود درجة حرارة الأرض إلى طبيعتها، بالتالي يرون ضرورة توفير المبالغ الطائلة التي تُنفق على البحث عن وسائل لتخفيض نسب انبعاث ثاني أكسيد الكربون؛ حيث إنهم مهما قاموا بتخفيض نسبه فلن يغير هذا من الأمر شيئا طالما استمر النشاط الشمسي؛ حيث إن الإنسان مهما زاد نشاطه على سطح هذا الكوكب فلن يكون ذا تأثير على النظام الكوني الضخم الذي يتضمن النظام المناخي للأرض؛ لذلك من الأفضل استخدام تلك الأموال في تنقية هواء المدن المزدحمة من الغازات السامة، أو تنقية مياه الشرب لشعوب العالم الثالث.
وفي النهاية ما زال العلماء بين مؤيد ومعارض، ولم يجد السؤال عن سبب ارتفاع درجة حرارة الأرض في العقد الأخير إجابة حاسمة، فهل هو الاحتباس الحراري؟ أم هي الرياح الشمسية؟ أم لا يوجد ارتفاع غير طبيعي في درجة حرارة الأرض؟ لم يعرف أحد بشكل قاطع بعد، إلا أن الواضح أن العالم في حاجة ماسة إلى تخفيض ملوثاته بجميع أشكالها، سواء في الماء أو الهواء أو التربة؛ للحفاظ على صحة وقدرة ساكني هذا الكوكب.
  

0 التعليقات:

البحث العلمي وامتلاك التقنية




26/01/2001
الزبير مهداد-الجزائر
 أكدت أبحاث عديد من العلماء على الأثر القوي للتعليم على الإنتاج وعلى التطور الاقتصادي والتقدم التقني، فخلف كل مظاهر التقدم التقني والاقتصادي تكمن جهود العلماء الباحثين في مختبراتهم. فمؤسسات البحث العلمي تلعب دورا مهما في تطوير الإنشاءات، وضمان نجاح التخطيطات الاقتصادية وتصحيحها وتقييمها. كما تؤدي البحوث إلى حدوث اكتشافات علمية تؤثر في طبيعة فهم الإنسان ونظرته إلى العالم وفي كشف مناطق جديدة من المعلومات والاحتمالات التطبيقية التي تتحول إلى وسائل وأدوات تكنولوجية للإنتاج والمواصلات وغيرها؛
فالبحث العلمي هو استنباط للمعرفة، وتطوير لمنتج، وتخلف البحث العلمي في القطاع الصناعي أو الاجتماعي أو غيره يحول دون تطوير هذه القطاعات والتغلب على مشاكلها؛ وبالتالي فإنه لا يمكن مع هذا التخلف تطوير تكنولوجيات أو تحسين مستويات هذه القطاعات ولا النهوض بها ولا إنتاج الثروات.
إن الاستقلالية التكنولوجية، وإخضاع هذه المعارف وتطويرها رهين بالبحث العلمي وسياسة واستثمار الموارد البشرية، والجامعات بما تضمه من مخابر البحث، وورش التجريب ومدرجات التدريس تعد من أهم وسائل إعداد الطاقة البشرية وصقلها، وتنمية مهاراتها بالعلم والمعرفة والتدريب.
يلاحظ بعض الباحثين أن جامعاتنا لا تقر سياسات البحث العلمي، ولا تحدد أهدافًا إستراتيجية على المدى القصير ولا على المدى الطويل ولا المتوسط، ولا تضم البرامج السنوية للجامعات برامج بحوث بالمفهوم العالمي إلا نادرا، وغالبا ما تكون مشاريع البحوث المنجزة من تلقاء مبادرة فردية أو مجموعات بحث صغيرة.
فهذه الجامعات لم تكن مجالا للبحث العلمي قط. فقد انهمكت بعد حصول بلداننا على الاستقلال في تكوين الأطر من أطباء وحقوقيين ومدرسين ورجال إدارة؛ ليحلوا محل الأطر الاستعمارية، واستمرت هذه الوضعية ردحا من الزمن، وبعد ذلك عند دخول هذه الدول فيما يسمى بالتقويم الهيكلي الاقتصادي الذي أملاه صندوق النقد الدولي، قلت الاعتمادات المالية والنفقات الاستثمارية في التعليم وفي سائر القطاعات. فبدأت ظاهرة بطالة الخريجين التي ما زلنا نعانيها: طوابير من المتعلمين والكفاءات معطلة عن الإنتاج، لا تتاح لها فرصة القيام بدور منتج، مشلولة مهمشة، رغم الحاجة الوطنية الملحة إلى المتعلمين كافة وفي سائر التخصصات.
عوائق في طريق العلماء
تعاني البلاد العربية نقصا في الموارد البشرية العاملة في حقل البحث العلمي فمعدل العلماء الباحثين ضعيف بالنسبة لعدد السكان، أقل من المعدلات العالمية التي قد تصل في البلاد المتقدمة إلى 3000 باحث لكل مليون من السكان. إضافة إلى ذلك عدم توفير شروط البحث العلمي منها:
غياب الحرية الأكاديمية وعدم تفرغ الباحثين. فالعلم لا يعبر عن نفسه بكل حرية. والقيود مفروضة على نشر المعلومات وتداولها، مما يحول دون إتاحتها للباحثين وعموم الناس. وهذا حال البلدان المتخلفة كلها، حيث نجد علماء ينتمون لمصالح الحكومات، ويتولون في غالب الأحوال مهام إدارية، وعلماء آخرون (خارج الدائرة) وهم كثيرون وأكثر نشاطا وإنتاجا، لا يستشارون في التخطيط لأية سياسة علمية أو اقتصادية أو اجتماعية، ولا يستفتون في القرارات الحكومية المتعلقة بالعلم ومجالاته وتطبيقاته. إن الحرية الأكاديمية يجب أن تتاح للمؤسسات العلمية وللعلماء؛ لأنهم يحتكمون على مقاييس للقيم، تحتم عليهم أن يكونوا قادرين على بلورة أفكارهم والالتزام بحدود أبحاثهم.
وطغيان السلوك الإداري البيروقراطي على أجهزة الإدارة المتحكمة في الجامعات ومرافقها ومخابرها، وشيوع سلوكيات غير أخلاقية بين أفراد الهيئة العلمية والقطاعات الممولة؛ يؤدي إلى انتشار الزبونية والانتهازية وعدم العدالة في تكليف الباحثين وتفرغهم وتمويل أبحاثهم. ؛ بالإضافة إلى تواضع العائد المالي للباحثين. مما يغري ويشجع الباحثين على الهجرة التي تؤدي إلى استنزاف الوطن العربي ومزيد تأخره. والضرورة التي تدعو إلى منح العلماء الحرية في اختيار ميادين بحوثهم، ترتبط بالدعوة إلى إتاحة الفرصة لهم لتحقيق مشاريعهم البحثية بتوفير الشروط المادية وتشريعات العمل التي تسمح لهم بالتفرغ طيلة مدة. 
إجراء البحث
عزلة العلماء وغياب قنوات اتصال بينهم: فعلى مستوى المؤسسات يلاحظ بعض الباحثين أن نظام التعليم العالي بالمغرب يتوزع إلى جامعة ومدارس عليا ومعاهد تكون أطرًا تختلف في معاييرها التربوية ووسائلها وتدبيرها، أتت وضعية الشتات هذه ضمن إرث النظام عن فرنسا، فالمدارس العليا للمهندسين موروث عن فرنسا وباقي دول العالم المتقدم لا تعمل به، والمدارس العليا للأساتذة تعيش أزمة هوية، وكليات العلوم والتقنيات تتمتع بحق إعطاء شهادة مهندس؛ لكنها قد تحاول أن تتحول إلى مدرسة مهندسين، وتفرز كلية الطب أطرا يصعب عليها التواصل مع باحثي كلية العلوم، ولا يشارك المهندس مع الصيدلي في أمور كثيرة، أمثلة مثيرة عن صور الشتات، وغياب التواصل يعني غياب البرامج المشتركة والتعاون المثمر؛ بموازاة المؤسسات الجامعية هناك مراكز بحوث تابعة لبعض الوزارات، وترتبط بجهات مختلفة (جامعة، أو وزارة التعليم العالي، أو وزارة الفلاحة… إلخ) ويترتب على اختلاف الأنظمة وشتات بنيات البحث صعوبات كبرى في تواصل المراكز فيما بينها وبين الجامعات مما يؤدي إلى العزلة وإلى التبعية الفعلية للدولة التي استورد منها النظام لأول مرة .
ويزداد هذا العائق قوة بفعل قلة وسائل الاتصال بين العلماء والباحثين، ونقص تبادل المعلومات بسبب الافتقار إلى أنظمة تبادل المعلومات والنشرات المهنية والمجلات، وللعلم فإن التقدم العلمي يزدهر بالاتصال بين العلماء وذوي الاختصاص على جميع الأصعدة الإقليمية والوطنية والدولية والقارية؛ لمقارنة نتائج أبحاثهم ومناقشتها، والاطلاع على ما توصل إليه أندادهم، وهذا التقدم يعاق بسبب غياب أنظمة الاتصال بين العلماء، فلا تتاح لهم فرص إثراء بحوثهم وتنميتها وتعميق الخبرة، ويضاف إلى هذا العامل قلة فرص التدريب المتاحة لهم، وغياب حلقات التكوين المستمر ودوراته سواء داخل البلاد أو خارجها، بدعوى قلة الاعتمادات المالية المرصودة لهذا الجانب.
إن عزلة الباحث تعني ضعف إمكانية وصوله إلى مصادر المعلومات، وقلة فرص تعرف مجهودات غيره أو منجزات النمو العلمي ومستجداته، واعتماد اللغة الفرنسية في البحث وفي تدريس العلوم والتقنيات في المغرب يساهم في إبعاد الباحثين عن لغة النشر العلمي، ويؤدي إلى اختزال آفاقهم، كما يؤدي إلى رداءة تواصلهم مع عموم المواطنين وضعف اهتماماتهم بنشر الثقافة العلمية داخل النسيج الاجتماعي. إن القدرة على التواصل مع الآخرين توجد ضمن ما يتصدر مؤهلات الباحث العلمي في عصر الاتصال الذي دخلته البشرية ولا تزال تغوص فيه، ولا تقتصر مهارات التواصل على إتقان اللغة الأم والتمكن من لغة أجنبية فحسب، وإنما تمتد إلى تقنيات معالجة النص ومهارات التواصل بصفة عامة.
فالجامعة ليست مجرد مؤسسة للبحث العلمي وإعداد العلماء والتقنيين، فإنها إلى جانب ذلك مؤسسة ثقافية لها دور تثقيفي اجتماعي وطني، تساهم في بعث العلوم من رقادها وفي تثقيف المواطنين وتنشيطهم وحفزهم على الإبداع والتجديد والتأليف من خلال نشرها للأعمال الأدبية والعلمية، وتنظيمها للدورات التدريبية ومهرجانات الفنون والثقافة ومن خلال اتفاقيات الشراكة التي قد تربطها بهيئات المجتمع المدني، وفك العزلة عنها وإدماجها في النسيج الاجتماعي يعتبر من أول الأولويات.
عدم ارتباط النشاطات التعليمية والبحثية العربية ببرامج التنمية والإنتاج وضعف الإمكانات البحثية وعدم تكافؤ فرص وظروف البحث بين الجامعات، فبعض الجامعات تعاني من تخمة مالية بما يخصص لها من ميزانيات ضخمة لتسيير مرافقها وصيانتها، بينما تعاني جامعات في دول أخرى بؤسا ماليا وقلة في المخصصات، يحول دون مواكبة التطورات التقنية ودون تغطية نفقات أبسط البحوث، أو إصدار النشرات.
إن الإنتاجية العلمية والبحثية للجامعات ومعاهد البحث العربي أقل بكثير مما يمكن أن تقدمه بالقياس إلى الطاقات والكفاءات التي تملكها، ومقارنة الإنتاجية العلمية والبحثية العربية مع الإنتاج الإسرائيلي البحثي يثير القلق والأسى، برغم أن الفارق الكبير في الإمكانيات البشرية والمالية هو لصالح الأمة العربية، فإنتاج العلماء العرب مجتمعين في وقتنا الراهن يقل عن إنتاج الفئة نفسها في إسرائيل قبل عقود من الزمن، والأدهى من ذلك هو أن إنتاجية الباحث العربي تعادل 10 % ( من المعدل العادي لغيره من العلماء).
والأسوأ من ذلك أن البحث العلمي ينصبّ خاصة على القطاع الصناعي بالدرجة الأولى مهملا القطاع الزراعي والاجتماعي وغيرهما، وذلك في كثير من بلدان الوطن العربي، رغم أن المآسي الاجتماعية والكوارث الاقتصادية والهزات السياسية التي تعانيها هذه البلدان لها ارتباط وثيق بتخلف القطاع الزراعي وضعف مردوده وبتردي الأوضاع الاجتماعية وتفشي آفات الأمية والجهل والتطرف وقلة الطلب الاجتماعي على العلم وتردي أحوال الريف وتدني وضعية المرأة وانتشار الجريمة والمخدرات وغير ذلك من الآفات التي تحول دون تحقيق أي تنمية؛ وأكثر هذه الآفات مرتبط بتدهور وتخلف القطاع الزراعي الواسع الانتشار في بلداننا، فالتنمية الحقيقة هي التي تركز على تطوير وإنماء القطاع الزراعي ماديا وبشريا بتوجيه فائق العناية بالبوادي والقرى حيث يتواجد معظم السكان، وليس في خلق قطاع صناعي ضخم يكلف رساميل ضخمة وقد يصبح عبئا على موارد البلاد بسبب غياب الشروط والمعطيات.
إن عائد قوة العمل من خريجي النظام التعليمي محدود للغاية في النشاطات الزراعية. فالمشكلة تبقى في مدى الإسهام الحقيقي للإرشاد والبحوث في زيادة الإنتاج الزراعي بصورة عامة وتحسين أحوال البادية، ومدى تكلفة تعليم الخريجين في هذه المجالات، وتكلفة رواتبهم بعد التخرج بالنسبة للعائد الناتج عما ينشرونه من معرفة علمية، وما يساهمون به في حل المشكلات، ومن المعروف في بلداننا أن السواد الأعظم ممن يعملون في الزراعة من الأميين، والأميون يعيشون في عزلة وتهميش، يحرمون من امتلاك وسائل تحسين أوضاعهم المادية والاجتماعية ويعجزون عن تأمين الحد الأدنى من شروط الحياة؛ فأهم أسباب الرقي هو العناية بالإنسان وتكوينه بوصفه العنصر الذي يمتلك القدرات التي يمكن توظيفها في كل مناحي الحياة.
المعرفة قوة
يجب إذن عند التفكير في تطوير الجامعة والنهوض بالبحث العلمي الالتفات إلى الموارد البشرية الكثيرة كمًّا والقليلة نوعًا، وضمان الرفع من مستواها بتكوين أساسي شامل يجعل الناس قادرين على التفاعل والتواصل فيما بينهم ويزيد من قابليتهم على التعلم ويقوي الطلب الاجتماعي على العلم والتكنولوجيا والمعلومات، ويضمن خلق سوق لترويج المعلومات وضمان استهلاكها؛ ومما يساهم في تحقيق ذلك، تنظيم المعارض العلمية واللقاءات الدراسية المنفتحة على مكونات المجتمع وهيئاته وطبقاته، من جمعيات واتحادات ونقابات ونساء وشيوخ وغيرهم، وإحداث قنوات تلفزية تعنى ببث البرامج العلمية والأفلام الوثائقية والاستطلاعات، واعتماد اللغة العربية في تواصل العلماء والهيئات العلمية مع المواطنين، وفي نشر الأعمال والأبحاث، وإحداث المواقع العلمية العربية على شبكة الإنترنت، وغير ذلك كثير مما يمكن إحداثه، وإقرار برامج ومشاريع التعاون بين الجامعات ومراكز البحث العربية، وبين المؤسسات الإنتاجية وغيرها. 
من موقع اسلام اون لاين -علوم وتكنولوجيا  

0 التعليقات:

العلاج المغناطيسي.. نقلة نوعية في الرعاية الصحية


6/02/2001
نرمين عبد المنعم
العلاج المغناطيسي هو أحد أنواع وسائل العلاج بالطب البديل التي تستخدم الطاقة المغناطيسية في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الجسم، والمغناطيس في حد ذاته لا يقوم بالشفاء، بل يهيئ بيئة متوازنة للجسم للإسراع من عملية الشفاء.
فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن قوة المجال المغناطيسي للأرض قد قلت بنسبة 50 % عما كانت عليه منذ قرون مضت؛ مما أدى إلى نقص كمية الطاقة المغناطيسية التي يستفيد جسم الإنسان منها. كما ساهم مجتمعنا الصناعي الحديث بما يحيطنا به من أطر ومعدات معدنية - تمتص جزءا من الطاقة المغناطيسية المنبعثة لنا من الأرض- في تقليل فائدة وقوة الطاقة المغناطيسية التي يمكننا الحصول عليها.
لذلك تعتمد فكرة العلاج المغناطيسي على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة. حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع، فتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذى جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم. ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية؛ فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة.
وتتسبب الطاقة المغناطيسية الممتصة في تحفيز الأوعية الدموية فتتمدد، وبالتالي تزداد وتتحسن الدورة الدموية؛ مما يؤدي لزيادة تدفق الغذاء -المتمثل في الطعام والأكسجين- إلى كل خلايا الجسم فتساعده على التخلص من السموم بشكل أفضل وأكثر كفاءة. وبالتالي تعادل المحتوى الهيدروجيني لخلايا وأنسجة الجسم، فتساعد هذه البيئة المتوازنة على تحسين أداء وظائف الجسم، وبالتالي يشفي الجسم نفسه بنفسه.
فالطاقة المغناطيسية تساعد الجسم على أن يشفي نفسه بنفسه عن طريق تحفيز الكيمياء الحيوية الموجودة في الجسم وبالتالي يحدث الشفاء بطريقة تلقائية.
ويلاحظ أن للطاقة المغناطيسية تأثيرا على كل أجزاء الجسم، وهذا التأثير قد يظل عدة ساعات حتى بعد إبعاد المجال المغناطيسي عن الجسم.
فوائد العلاج المغناطيسي
للعلاج بالمغناطيسية فوائد عديدة منها على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي:
  1. زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم.
  2. تقوية خلايا الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم.
  3. تمدد أوعية الدم برفق مما يساعد على زيادة كمية الدم التي تصل إلى خلايا الجسم. فيزداد إمدادها بالغذاء وتزداد قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية.
  4. تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وإزالته من على جدران الأوعية الدموية؛ مما يؤدي لتقليل ضغط الدم المرتفع للمعدل المناسب.
  5. تعادل الأس الهيدروجيني في سوائل الجسم مما يساعد على توازن الحمض مع القلوي بالجسم.
  6. إنتاج الهرمونات وإطلاقها يزداد أو يقل تبعًا لمتطلبات الجسم في أثناء فترة العلاج.
  7. تعديل أنشطة الإنزيمات بالجسم بما يتناسب مع احتياجاته.
  8. زيادة سرعة تجدد خلايا الجسم مما يساعد على تأخير الشيخوخة.
  9. تساعد على تنظيم وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم.
  10. تساعد على التخلص من الإحساس بالألم عن طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال الإشارات التي تعبر عن الألم للمخ تقوم الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربي وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات للمخ؛ فيزول الألم.
الحالات التي يمكن علاجها بواسطة العلاج المغناطيسي
في دراسة قام بها د. ناكاجاوا مدير مستشفى إسوزا بطوكيو ( Dr. N. Nakagawa Chief of Tokyo's Izusa Hospital) استخدم فيها العلاج المغناطيسي لعلاج 11 ألف مريض يعانون من تشنج العضلات في الأكتاف ومنطقة الرقبة، قد تحقق الشفاء بنسبة 90% من بين هؤلاء المرضى.
ومن الحالات التي يمكن علاجها باستخدام العلاج المغناطيسي ما يلي:
  1. خشونة وضعف مفاصل الأيدي والأرجل والأذرع والأقدام والأكتاف.
  2. المشاكل الهضمية مثل: عسر الهضم، والتهاب المعدة… إلخ.
  3. عدم انتظام عمليات التمثيل الغذائي بالجسم مثل نقص إنتاج الأنسولين.
  4. شفاء بعض أنواع السرطان.
  5. الإصابات مثل الجروح والحروق.
  6. النزيف الذي ينتج عن ضعف الأنسجة والأعضاء مثل نزيف اللثة.
  7. الأشكال المختلفة لالتهاب المفاصل.
  8. كسور المفاصل والعظام.
  9. عدوى وحصى الكلي.
  10. انثناء المفاصل في أي جزء من أجزاء الجسم
  11. عدم انتظام عملية التنفس مثل أمراض الربو والالتهاب الشعبي.
  12. المشاكل الجلدية مثل حب الشباب والإكزيما.
  13. تغير تحرك أيونات الكالسيوم بحيث تزداد في مناطق كسور العظام لتساعد على سرعة التئامها، أو تقل في مناطق المفاصل لعلاج الالتهابات التي تصيبها.
والعلاج المغناطيسي لا يهدف إلى علاج أمراض بعينها بقدر ما يهدف إلى إمداد الجسم بظروف مثالية؛ مما يساعده على أن يشفي نفسه بنفسه. فكما ذكرنا من قبل أن كل الجسم يتأثر بالطاقة المغناطيسية بغض النظر عن المنطقة التي يعالجها في الجسم. وقد أطلق د. كيميث مكلين (Dr. Kenneth McLean) أحد علماء معهد المغناطيسية بولاية نيويورك الأمريكية على العلاج بالمغناطيسية أنه عطية من الله؛ حيث أنه يفيد في علاج كل الأمراض وبدون أعراض جانبية تذكر.
هل العلاج المغناطيسي آمن؟
ومما يحسب للعلاج بالمغناطيسية أنه ليس دواء إدمان مثل بعض الأدوية، كما أنه لا يتفاعل مع أي دواء كما أوضحت الأبحاث أن أعراضه الجانبية ضئيلة جداً.
فالأعراض الجانبية للعلاج بالمغناطيسية قد تظهر –إن وجدت- بشكل واضح لعدة أيام قليلة بعد العلاج بالمغناطيسية؛ لأنه يساعد الجسم على التخلص من السموم وزيادة قدرته على امتصاص السوائل. وقد تظهر الأعراض متمثلة في الصداع والأرق وارتفاع درجة حرارة الجسم. وهذه الأعراض تزول بعد يوم أو يومين من العلاج وبشكل تلقائي.
البدء في العلاج
إن درجة شدة المرض ومدته هي التي تحدد قوة حجر المغناطيس المستخدم. ومن الأفضل أن يبدأ المريض باستخدام حجر مغناطيس ذي قوة منخفضة، ثم يزيد من قوته تدريجيًّا بعد ذلك، ويجب أن يتم معالجة الأطفال، والصغار، وكبار السن عن طريق مغناطيس كهربي منخفض القوة.
كما وجدت الأبحاث أن فترة العلاج بالمغناطيسية تزداد إذا كان المريض يعاني من الأنيميا، أو نقص الكالسيوم، أو العلاج بعقاقير تخمد نظام المناعة التلقائي بالجسم.
حالات يصعب معها استخدام العلاج المغناطيسي
هناك حالات يصعب علاجهم بواسطة العلاج المغناطيسي مثل:
  1. النساء الحوامل
  2. الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع.
  3. الأشخاص الذين يعيشون بالقلب الصناعي
  4. الأشخاص الذين تحتوي أجسادهم على أجزاء تعويضية معدنية مثل الأطراف الصناعية.
  5. كما لا يجب استخدام مجال مغناطيسي شديد القوة على الأطفال، أو العيون، أو منطقة المخ، أو القلب.
  6. لا يجب أن يستخدم قطب جنوبي شديد القوة للمغناطيس في علاج الأورام وحالات السرطان وحالات العدوى البكتيرية والفيروسية.
ويجب الاحتفاظ بالمغناطيس الكهربي بعيدًا عن أجهزة الكمبيوتر، وبطاقات الائتمان، والفيديو، والبطاريات الموجودة في ساعات اليد والسماعات، والتليفونات المحمولة… إلخ.
نوع القطب المغناطيسي الذي يستخدم على الجسم
يتميز القطب الشمالي للمغناطيس باحتوائه على طاقة سلبية ويتميز عادة بلونه الأخضر لذلك يسمى (القطب الأخضر) وله تأثير كبير على النمو، حيث يحفز كل أشكال الحياة؛ لذلك لا يجب استخدامه في علاج العدوى والبكتيريا، إلا أن له تأثيرا كبيرا على تهدئة الأعصاب وإزالة الشعور بالألم أو تخفيفه؛ لذلك فاستخدامه أكثر شيوعا في علاج التهابات المفاصل والأمراض الجلدية والحروق وآلام الأسنان وعلاج بعض أنواع السرطان، وأمراض الجهاز الهضمي.
أما القطب الجنوبي فيتميز باحتوائه على طاقة موجبة، ويتميز بلونه الأحمر لذلك يسمى (القطب الأحمر) وهو أقل استخداما من القطب الشمالي إلا أن له فائدة في إسراع تجلط الدم لذلك يساعد في علاج نزيف الجروح، كما يقلل من أيونات الكالسيوم غير الطبيعية بالجسم. ويساعد على إذابة الدهون وإزالتها من على جدران الشرايين والأوردة.
كما يوصي بعض خبراء العلاج بالمغناطيسية باستخدام القطب الجنوبي للمغناطيس في علاج الجسم في نصف الكرة الأرضية الجنوبي، واستخدام القطب الشمالي للمغناطيس في علاج الجسم في نصف الكرة الشمالي.
سوق المنتجات المغناطيسية
ويستخدم العلاج بالمغناطيسية عدد كبير من لاعبي الجولف أو لاعبي الرياضات المختلفة بشكل أساسي ويومي؛ لما له من تأثير فعال في تقليل الإحساس بالألم وشفاء الكسور والتهابات المفاصل والتئام الجروح. ولا تزال قيمة مبيعات المنتجات المغناطيسية (كالأقراط المغناطيسية والأساور المغناطيسية – والنعال المغناطيسية… إلخ) في تزايد مستمر حتى وصلت في السنوات الأخيرة إلى حوالي 150 مليون دولار سنويا.
فنحن نقف الآن على أعتاب علم حديث هو في حقيقة الأمر قديم. وهذا العلم قد يؤدي إلى حدوث نقلة هائلة في مجال الرعاية الصحية والطب البديل على مدار الأعوام القليلة القادمة. عندئذ لن يكون عجيبًا قولنا بأنه من بين كل خمسة أمراض تصيب الجسم يمكن علاج أربعة منها عن طريق العلاج المغناطيسي.
اقرأ أيضًا:
هندي يعالج السرطان بالضغط المغناطيسي
عمان - قدس برس- إسلام أون لاين/ 3-2-2001
أعلن الطبيب الهندي "راسو يندجيت سينج" إمكانية علاج العديد من الأمراض دون حاجة للتدخل الجراحي أو الأدوية والعقاقير، وذلك عن طريق العلاج الطبيعي واستعمال طريقة الضغط المغناطيسي.
وأوضح سينج في تصريح لصحيفة "الدستور" نشرته السبت (3-2-2001) أنه يوجد في الجسم 72 ألف نقطة، وقد تم تحديد 900 نقطة منها للاستخدام والعلاج بطريقة الضغط، مشيرا إلى أن عددا من الأطباء قاموا بحصر هذا الرقم إلى 34 نقطة في اليدين، و34 في القدمين، وأن من يعرف هذه النقاط يمكنه علاج العديد من الأمراض.
وقال: إن هذا العلاج بمثابة "فيرست إيد" وهو العلاج السريع الذي يمكن استخدامه في أي منزل؛ فيمكن بعد النظر إلى الخريطة التي تبين فيها النقاط المذكورة أن تعالج أي شخص يصيبه المرض، وما على الشخص المعالج سوى النظر إلى الخريطة، وتحديد موقع النقطة والضغط عليها؛ لأن جميع عروق جسم الإنسان تتجمع في مناطق الكف والقدم.
وبخصوص كيفية العلاج المغناطيسي قال: إنه تم اكتشاف تلك الطريقة خلال القرنين الثامن والتاسع عشر، وحاليا تقوم دول مثل الهند وألمانيا وروسيا واليونان بإجراء دراسات وبحوث على هذا النوع من العلاج.
وأضاف أنه باستخدام القطب الشمالي والجنوبي المغناطيسي على اليدين والقدمين (اليسرى أو اليمنى) أو السفلي أو العلوي يمكن معالجة الكثير من الحالات المرضية، مشيرا إلى أن مدة العلاج تصل إلى 15 ساعة في الحد الأقصى، ويمكن الاكتفاء بساعة واحدة فقط.
وحول إمكانية علاج داء السرطان بهذه الطريقة أوضح أنه سبق له علاج الكثير من الحالات المزمنة بنجاح، وأنه باستخدام طريقة الضغط المغناطيسي يستطيع كشف حالات مبكّرة من السرطان، عندما لا يتجاوز انتشاره في جسم المصاب نسبة 5 في المائة، في حين أن طرق العلاج الأخرى تكتشف السرطان المبكر عندما تكون نسبة انتشاره 40 في المائة.

   

0 التعليقات:

لماذا يفسد الحليب بسرعة أثناء عاصفة رعدي


نعرف أن الطقس الدافئ يؤدي إلى إفساد طعم الحليب ( حموضته ) ، إذا تركناه خارج الثلاجة . وتحدث هذه العملية بسبب وجود كائنات متناهية الصغر تسمى بكتريا اللاكتيك والموجودة في الحليب بشكل دائم . إن ارتفاع درجة حرارة الجو تزيد معدل نمو هذا النوع من البكتريا ، والتي تقوم بإنتاج الحمض من اللاكتوز ( السكر الموجود في حليب الثدييات ). إن ازدياد كمية حمض اللاكتوز تؤدي إلى انفصال بروتين الكاسين وأملاح الحمض في الحليب وتسمى هذه العملية تخثر الحليب ، حيث يصبح الحليب حامضا .
وتحدث هذه العملية عادة خلال ساعات ، لكن عند هبوب العواصف الرعدية تتم بسرعة أكبر .والسبب في ذلك ، أو جزء من السبب ، هو أن دورة مياه العاصفة تستمر من ساعة إلى ساعتين فقط ، وتبدأ بوجود كمية من الهواء الدافئ في محيط من الهواء الأبرد . عندها يبدأ الهواء الدافئ في الارتفاع مكونا خلية العاصفة غير المستقرة والمتجهة إلى الأعلى .
ومع زيادة تركيز الهواء الساخن في مكان معين ، تنطلق الحرارة لتصبح كتلة الهواء كلها أسخن ، ولكن ذلك يستغرق وقتا قبل الوصول إلى نقطة معينة تصبح الكمية كلها مماثلة للهواء المحيط بها من حيث الحرارة .
وأثناء تكون خلية العاصفة ، تتشكل غيمة (سحابة ) متكونة من أكداس مساحة من السحب الصغيرة ذات القاعدة المسطحة ، وتتمدد قاعدتها لتغطي مساحة أربعة أميال ( حوالي 6,43 كيلومتر) ويبلغ ارتفاعها 30 ألف قدم أو اكثر .
تبدأ داخل السحابة حركة قوية من الشحنات الموجبة والسالبة ، وتتراكم بعد ذلك بشكل قطرات ماء ( بوجود ذرات الغبار) وتستمر العملية هذه حسب أحوال الطقس فتتطور أحيانا ليسقط الثلج.
بعد تراكم عملية بناء الشحنات الكهربائية داخل السحابة ، تصل هذه الشحنات إلى مرحلة حاسمة جدا ، تعتمد على نوعية الأغلبية من الشحنات وعلى المسافة الفاصلة بينهما . وعندما تصل قوة الحقل الكهربائي داخل السحابة إلى مليون فولت في المتر الواحد يبدأ صدور شرارات كهربائية تتمثل في حدوث البرق ( انظر لماذا لا يقوم الموصل الجيد للبرق بتوصيل البرق أبدا؟ )
ويحدث تفريغ الشحنات الكهربائية من جزء إلى آخر داخل السحابة نفسها ، لكن أحيانا بين السحب المختلفة فوق الأرض . وهنا يحدث العامل الذي يؤثر على الحليب ويفسده .
عند انطلاق السحب الرعدية فوق الأرض ، تحمل معها شحنات كبيرة من الأيونات السالبة . ويسير بنفس اتجاهها لكن على الأرض . وعندما تقترب الشحنتان من بعضها البعض ، ينزل عمود من الإلكترونيات من السحب فتقابله الشحنات الموجبة المتصاعدة من الأرض . عندما يلتقي الاثنان معا ، يحدث تفريغ كهربائي.
أثناء سير الشحنات الموجبة على الأرض ، تقوم باستمالة وإثارة الذرات الموجودة في طريقها مما يتسبب في إطلاق تفاعلات كهربائية تصدر طاقة بشكل حرارة . وارتفاع درجة الحرارة هنا تكون قليلة وموجزة لكنها كافية جدا السريع عملية تخثر الحليب .  

0 التعليقات:

من أفضل 100 صورة طبقا لمجلة ناشونال جيوغرافيك


من أفضل 100 صورة طبقا لمجلة ناشونال جيوغرافيك

الصورة ملتقطة عام 1987 ، بعد عملية زرع قلب استمرت 23 ساعة

في الصورة يظهر المريض صاحب القلب المزروع ، ممد على طاولة العمليات ، موصل بعدة وصلات

الطبيب الذي أجرى العملية يجلس بجواره في تحفز ، عيناه مثبتتان تجاه أحد الزوايا يراقبها باهتمام ... حيث توجد شاشة مراقبة النبض ليراقب حالة المريض بعد العملية ..
(لم أدعه يغيب عن ناظري لحظة واحدة ، ولم أدر له ظهري أبدا) هكذا قال الجراح Dr. Zbigniew Religa

تلاحظ في الزاوية الأخرى من الصورة أحد معاونيه وقد غلبه النوم من شدة الارهاق

0 التعليقات:

قصة وعبرة


أثناء الحرب الأمريكية في فيتنام رن جرس الهاتف في منزل من منازل

أحياء كاليفورنيا الهادئة.

كان المنزل لعجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي.

كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد يصليان لأجله باستمرار

وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة

في شوق وقلق.

الأب: هالو... من المتحدث؟

الطرف الثاني: أبي إنه أنا كلارك كيف حالك يا والدي العزيز؟

الأب: كيف حالك يا بني متى ستعود؟

الأم: هل أنت بخير؟

كلارك: نعم أنا بخير وقد عدت منذ يومين فقط.

الأب: حقا ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا.

كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب و بالكاد يتحرك ويتكلم هل أستطيع أن أحضره معي؟

الأب: تحضره معك!؟

كلارك: نعم أنا لا أستطيع أن أتركه وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة ولا يقدر 


على مواجهتهم

إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟

الأب: يا بني مالك وماله اتركه لحاله دع الأمر للمستشفى ليتولاه ولكن أن تحضره معك 
فهذا مستحيل

من سيخدمه؟ أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى سيكون عاله علينا من سيستطيع أن يعيش معه؟


كلارك... هل مازلت تسمعني يا بني؟ لماذا لا ترد؟

كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟

الأب: نعم يا بني اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم.

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحدا من عائلته سيقبله عنده هكذا؟

الأب: لا أظن يا ولدي لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!

كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.

و بعد يومين من المحادثة انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج 

كاليفورنيا بعدأن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.


دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا 

قدم يمنى فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! عندها فقط فهم! لم يكن 

صديق ابنه هذا سوى الابن كلارك


الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من 

حولنا دون غيرهم لأنهم ظرفاء

أو لأن شكلهم جميل ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا "غير الكاملين" والكمال لله ..سواء 

أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.

ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن أيضا لنا نقصنا و إنه لا أحد كامل 

مهما بدا عكس ذلك.

0 التعليقات:

دعاء تفتح له ابواب السماء


أنصحكم بقراءه هذا الدعاء في هذااليوم فأبواب السماء مفتوحه للاستجابه بمشيئته تعالى

•ٱللہم لا تشمت اعدائي بدائي ،

واجعل القرآن العظيم دوائي وشفائي ،

انت ثقتي ورجائي واجعل حسن ظني بك شفائي ،

اللهم ثبت علي عقلي وديني ،

وبك يا رب ثبت لي يقيني وارزقني رزقاً حلالاً يكفيني

وابعد عني شر من يؤذيني ،

ولا تحوجني لطبيب يداويني ،

اللهم استرني على وجه الارض ،

اللهم ارحمني في بطن الارض ،

اللهم اغفرلي يوم العرض عليك ،

بسم الله طريقي والرحمن رفيقي والرحيم يحرسني من كل شيء يلمسني ،

اللهم اعوذ بك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد اذا حسد ،

اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك ،

عدل في قضاؤك اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ،

أو علمته أحداً من خلقك او استاثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ،

ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي ،

اللهم يا مسهل الشديد ،

و ياملين الحديد ، و يامنجز الوعيد ، ويا من هو كل يوم في امر جديد ،

اخرجني من حلق الضيق الى اوسع الطريق ،

بك ادفع ما لا اطيق ،

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ،

اسالك اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت ،

ورحمتك التي شفيت بها ايوب بعد الابتلاء

ان لاتبق لي هما ولاحزنا ولاضيقا ولاسقما الا فرجته ،

وان اصبحت بحزن فامسيني بفرح و ان نمت على ضيق فايقظني على فرج ،

وان كنت بحاجه فلا تكلني إلى سواك وان تحفظني لمن يحبني وتحفظ لي احبتي ،

اللهم انك لا تحمل نفساً فوق طاقتها فلا تحملني من كرب الحياة مالا طاقة لي به

وباعد بيني وبين مصائب الدنيا وتقلب حوادثها كما باعدت بين المشرق والمغرب ،

اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف

وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى ،

اللهم يامن لا تضيع لديك الودائع ،

اني امانة لديك فاحفظني واهلي والمؤمنين في هذه الساعه المباركه ،

اللهم انزل على قبور موتانا الضياء والنور والفسحة والسرور ،

اللهم جازهم بالحسنات احسانا ،

وبالسيئات عفوا وغفرانا حتى يكونوا في بطون الالحاد مطمئنين ،

يارب اجبر كسر قلوبنا على فراقهم ،

ولا تجعل آخر عهدنا بهم في الدنيا ،

وابني لنا ولهم بيوتا في الجنة ،

واجعل ملتقانا هناك آللهّمً آمٌيّـنً يَآرْبً آلعّالمٌيْنً،

وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه وسلم تسليما كثيرا  

1 التعليقات:

حقائق علمية غريبة عن الحمل!!

  1- الحمل من الممكن أن يستمر لأكثر من سنة: في معظم حالات الحمل تتم الولادة في نهاية الشهر التاسع من الحمل و عادة ما يقوم الأطباء بعمل تحريض اصطناعي لكي تحدث الولادة في حال استمر الحمل لفترة أطول من ذلك. ولكن من الممكن أن يستمر الحمل لسنة كاملة حيث شهدت أحدى الحوادث الغريبة ولادة طفل بعد 375 يوم وهو حمل يزيد عن العام. وقد ولد الطفل بصحة جيدة و و بوزن اصغر بقليل من 7 باوند.

2- حاسة الم تصبح أقوى: أثناء الحمل حاسة الشم الخاصة بالمرأة الحامل تصبح أقوى بكثير و كذلك الأمر بالنسبة لحاسة الذوق. و يشير العلماء إلى أن السبب في ذلك هو أن مساعدة الأم الحامل على تحديد ما تتنشقه و ما تتناوله من مواد بشكل أكبر بحيث تميز المستويات الضئيلة من السموم و التي بالعادة لا تكون ضارة للكبار لكنها قد تؤثر على الجنين. كما أن النساء الحوامل تصبح حاسة الشم و الذوق لديهم أقوى بشكل كبير تجاه الأمور الضارة للجنين على مثال الدخان و الكحول و القهوة..

3- ظهور أعراض الحمل على الأب: من الغريب جداً انه في بعض الحالات القليلة قد تظهر اعراض الحمل على الوالد مثل الغثيان و القيء و اكتساب الوزن و حتى الشعور بتشنجات في أسفل البطن. هذه الحالة تعرف علمياً بالحمل التعاطفي أو متلازمة حمل الرجل وهي حالة نفسية بحتة يشعر فيها الزوج بالتعاطف مع الزوجة الحامل مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحمل عليه.

4- الحامل ليست بحاجة لتناول طعام لشخصين: على الرغم من العادات الشائعة بأن المرأة الحامل عليها أن تتناول المزيد من الطعام بسبب وجود الجنين وأن عليها أن تعمل على اكتساب الوزن لتلد طفل سليم معافى و بوزن جيد إلا أن هذه النظرية خاطئة تماماً. فعلمياً المرأة الحامل بحاجة ل 300 سعرة حرارية أكثر من المعتاد وهو ما يعادل تناول علبة صغيرة من لبن الزبادي مع نصف رغيف من الخبز. و معظم النساء لا تحتاج لاكتساب وزن أكثر من 25 باوند طوال فترة الحمل بأكمله.

5- من الممكن أن تكبر قدمي الحامل مقاس كامل: عندما تكسب المرأة الحامل ما يعادل 25 باوند ينتج عن ذلك ضغط كبير على القدمين و بسبب الحمل فأن اربطة الجسم بأكملها تسترخي لتساعد على عملية الولادة. وبالتالي فأن الضغط المتولد على القدمين من جراء الحمل مع ارتخاء الأربطة يؤدي فقدان قوس القدم و تمددهما على الجانبين. ومن المحتمل أن يكون هذا الأمر مؤقت و تعود القدمان إلى طبيعتها بعد الولادة ولكن اذا نمت القدمين بشكل كبير فستكونين بحاجة إلى شراء أحذية جديدة بالطب

0 التعليقات:

Development of Television

This timeline is provided to help show how the dominant form of communication changes as rapidly as innovators develop new technologies.

A brief historical overview: The printing press was the big innovation in communications until the telegraph was developed. Printing remained the key format for mass messages for years afterward, but the telegraph allowed instant communication over vast distances for the first time in human history. Telegraph usage faded as radio became easy to use and popularized; as radio was being developed, the telephone quickly became the fastest way to communicate person-to-person; after television was perfected and content for it was well developed, it became the dominant form of mass-communication technology; the internet came next, and newspapers, radio, telephones, and television are being rolled into this far-reaching information medium.
Use the television quicklinks below to jump to an item of interest or simply browse down the page.
description
Writers such as Walter Scott, Jules Verne, Mark Twain, and H.G. Wells began postulating the idea of "seeing at a distance" - as the earliest concepts of television were predicted in the 18th and 19th centuries. Scientists from around the world worked to perfect television for decades, with the key breakthroughs coming in the early 20th century, the invention springing from the work of many minds. The 1890s advertising card shown above depicts a representation of the possible future of "home theater."
descriptionAmerican inventor Charles Francis Jenkins transmitted pictures of Herbert Hoover, then Secretary of Commerce, from Washington to Philadelphia by radio in 1923, and he demonstrated a mechanical television scanning system using a revolving disk in 1925. He called his invention "radiovision." He correctly predicted: "It will not be very long now before one may see on a small white screen in one's home notable current events, like inaugural ceremonies, ball games, pageants, as well as pantomime performance broadcast from motion-picture film." But Jenkins' system was slow and its images were murky.
American Telephone & Telegraph also got into the act in the early days of television, transmitting moving images of Herbert Hoover from Washington to New York over phone circuits in 1927 using a 185-line system developed by Herbert E. Ives. In 1928, General Electric began broadcasting a 24-line mechanical image from a New York station thanks to engineer Ernest Alexanderson's development of a mechanical television system. German Denes von Mihaly, Kenjiro Takayanagi of Japan and Scottish engineer John Logie Baird built various systems in the 1920s, but none of them is seen as the "inventor" of TV.
descriptionPhilo Taylor Farnsworth, 21, (pictured at left) developed what he called the "image dissector," the first working electronic camera tube, in San Francisco in 1927. As a youngster growing up in Utah and Idaho he'd read in a magazine about the idea of the broadcasting of images and sound, becoming so fascinated that he was motivated to study molecular theory and electricity. His work led him to invent the first fully electronic television system.
In the late 1920s, Radio Corporation of America president David Sarnoff was intrigued with Farnsworth's work, and he sent engineer Vladimir Zworykin to visit Farnsworth's lab. He returned to RCA and by 1933 he had perfected his "inconoscope" - an invention nearly identical to Farnsworth's image dissector. A patent battle ensued. Litigation followed for many years, with a series of appeals before Sarnoff finally agreed to pay Farnsworth royalties.
In the 1930s, a number of experimental broadcast stations began producing some special television programming. Radio powers NBC and CBS built New York stations. World War II impeded the development of the medium, slowing it as people and materials were directed to this major world conflict. Television replaced radio as the dominant broadcast medium by the 1950s and took over home entertainment. Approximately 8,000 U.S. households had television sets in 1946; 45.7 million had them by 1960.
Popular Mechanics
The pace of innovation and improvements in television and other information technologies developed in the United States over the past 100 years has been rapid, thanks to a confluence of several factors: the competitive atmosphere of the free-market economy; the laid-back role of government, which is a watchdog thus far preventing wholesale monopolies; and the spirit of invention and entrepreneurship prevalent in U.S. society.
Because other nations usually have had some sort of government control of communications technologies, they have not developed as much quality program content for television over the decades. Regulation stifled creativity and constrained production, and the economics of regulation created a situation in which producers of U.S. programming found themselves making broadcast content for the entire world.
The worldwide success of the freewheeling U.S. film and television industries over the course of the 20th century has spread images of the American culture - good and bad - to the most-distant corners of the planet. It has made entertainment one of the nation's most lucrative and influential exports.
Radio pioneer Lee DeForest said in 1926:
“While theoretically and technically television may be feasible, commercially and financially I consider it to be an impossibility…a development of which we need waste little time dreaming.”
A report in the "Radio Mirror" of the Daily News reported Dec. 30, 1926:
“There may come a time when we shall have 'smellyvision' and 'tastyvision'. When we are able to broadcast so that all the senses are catered for, we shall live in a world which no one has yet dreamt about.”
A report in the Indianapolis Star April 9, 1927:
"Spectacles may be staged in distant cities and be transmitted for the entertainment of individuals hundreds of miles away. Conversations may be held across the sea and the parties see each other as clearly as though they were gathered in the same room. Distance will be annihilated for sound and sight and the world made immeasurably smaller for the purposes of communication."
At a special event unveiling the new AT&T experimental television April 7, 1927, Secretary of Commerce Herbert Hoover said:
"Human genius has now destroyed the impediment of distance in a new respect, and in a manner hitherto unknown."
British television pioneer John Logie Baird - whose experiments were with mechanical television - said during a visit to the U.S. in September 1931:
"There is no hope for television by means of cathode ray tubes."(And in 1940, Baird said: "Cathode ray tubes are the most important items in a television receiver.")
TVA 1939 New York Times review of a demonstration of television at the 1939 World's Fair:
“The problem with television is that people must sit and keep their eyes glued on a screen; the average American family hasn’t time for it.”
George Boar, a farmhand from Suffolk, was quoted in the Feb. 1939 issue of Radio Times in an interview just after he had "invested his whole fortune" to buy a television receiver:
"Television's far more entertaining and much less trouble than a wife would be."
Film mogul Darryl F. Zanuck of 20th Century Fox said in 1946:
“Television won't be able to hold on to any market it captures after the first six months. People will soon get tired of staring at a plywood box every night.”
J.W. Ridgeway, chairman, Radio Industry Council, United Kingdom, Oct. 1950:
"It is inevitable that television will become the primary service and sound radio the secondary one.”
Sumner Redstone, president and CEO of the major media company Viacom, as quoted in Screen International, Oct. 21, 1994:
"I am very skeptical of this talk of 500 channels. I just don't know what's going to play on them."

0 التعليقات: