ضربوه وقيدوه وحملوه إلى الطائرة.. هكذا تم طرد القرضاوي من قطر.. تفاصيل مثيرة جداً








شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً، حول حقيقة طرد دولة قطر للدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من قطر، وترحيله إلى مصر. ورغم أن القرضاوي نفى ذلك فى بيان أذيع فى ميدان رابعة العدوية أمام مناصري الرئيس “المعزول” محمد مرسي. إلا أن المصادر تؤكد أن أمير قطر “تميم” طرده، ورغم تدخل رؤساء دول، لكنه رفض “الشفعة” واصر على طرده.

الرواية الجديدة “المزعومة” التي وصلتنا، تقول أن قراراً بمثابة “الأمر” أصدره الامير الجديد لقطر “تميم”، بإبعاد الشيخ القرضاوي خلال 48 ساعة كحد أقصى من الدوحة الى مصر، فدخلت قوة من الشرطة القطرية، برئاسة ضابط، الى شقة الشيخ القرضاوي، الذي فتح باب بنفسه، ودعاهم الى الجلوس، فقالوا له: ليس هنالك وقت للجلوس، عليك أن ترحل الى القاهرة، فقال لهم إن كل أغراضي هنا وكتبي ومجلداتي وكتاباتي، تحتاج الى أسبوع لترتيبها. فأجابه الضابط: لدي أمر بأن ترحل فورا، أما بالنسبة لأغراضك فنحن نضعها في صناديق ونشحنها لك لاحقا الى القاهرة، فأجابه الشيخ القرضاوي: ما الجرم الذي فعلته أنا؟، لقد تعاقدت معي محطة الجزيرة على برنامج “الشريعة والحياة” وكل أسبوع يجب أن أظهر على الشاشة، فما الذي فعلته؟!. أجاب الضابط: انك تجادل كثيرا وعليك جلب أهم ما تحتاج معك، مع جواز سفرك وأن نذهب الى المطار وتسافر الى القاهرة.

عندها قال القرضاوي: لا حوة ولا قوة الا بالله العظيم، واضاف: أنا لن أرحل إلا جثة هامدة، لقد استغليتم جهدي وحياتي طوال 12 سنة ومعيب أن يحصل طردي من قطر.


فأعطى الضابط أوامر بتقييد يدي الشيخ القرضاوي وراء ظهره بالحبال، وعندما حاول الممانعة، قاموا بضربه بـ “عصي كاوتشوك” سميكة، فأصابوا أحد اضلعه الخلفية في ظهره، ووقع أرضاً، وبعد أن وقعت عليه خامس ضربة، حتى كان الشيخ القرضاوي يموت، فتوقفوا عن ضربه، وساد صمت، فحملوه ونزلوا به الى السيارة، وكان القرضاوي يردد “سأسافر وقلبي في جزيرة وقلبي على قطر والإسلام ليس تسلية بل هو دين الايمان العميق والمحبة والتسامح”. وتوجهوا الى المطار عن طريق خاص، ووصلوا الى طائرة خاصة من طائرات الامير القطري ونقلوه الى داخل الطائرة، وعندما جلس في الطائرة بدأ بالصلاة وانهمرت الدموع من عينيه. وعند وصول الطائرة الى القاهرة، لم يستطيع القرضاوي السير على رجليه من قوت الضربات التي تلقاها، فتم نقله إلى مستشفى في القاهرة لمعالجته.

وحسب مصادر، فإن ما يؤكد أن القرضاوي يرقد في المستشفى، أنه لم يستطع أن يذهب إلى ميدان رابعة العدوية لإلقاء خطبة وبيان أمام مناصري الرئيس “المعزول” محمد مرسي، فتم تسجيل كلمته وعُرضت هناك.


وترددت معلومات أن الحالة الصحية للشيخ القرضاوي سيئة جداً، وحسب فريق الاطباء المشرفين على علاجه، أن الرئتين أصيبت بضربات قوية أدى الى نزيف داخلي، وكسر في الضلوع، اضافة الى جروح في الرقبة والرجلين.


وفي آخر معلومة، لم تؤكدها أو تنفيها مصادرنا، فإن فريقاً طبياً من مدينة الحسين الطبية سافر الى مصر، لمتابعة علاج القرضاوي، الذي ربما تستدعي حالته نقله الى عَمان لإجراء فحوصات ومتابعة العلاج.