ﻟﻤﺎذا ﻧﺎﻛﻞ ﺑﻴﺾ اﻟﺪﺟﺎج وﻻ ﻧﺎﻛﻞ ﺑﻴﺾ اﻟﺒﻂ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻓﻮاﺋﺪه اﻟﻌﺪﻳﺪة وﺣﺠﻤﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ؟







ﺳؤال طﺑﯾﻌﻲ وﻋﺎدي ﺟدا ﻓﻣﻌظﻣﻧﺎ ﻻ ﯾﺄﻛل ﺑﯾض اﻟﺑط ﻟﻛﻧﮫ ﯾﺄﻛل ﺑﯾض اﻟدﺟﺎج ﻣﻊ أن ﺑﯾض اﻟﺑط ﻣﺗوﻓر وﻛذﻟك ﻓواﺋده أﻛﺛر ﻣن ﻓواﺋد ﺑﯾض اﻟدﺟﺎج وﻛذﻟك
ﺣﺟﻣﮫ أﻛﺑر ﻣن ﺣﺟم ﺑﯾض اﻟدﺟﺎج, ﯾﻌﻧﻲ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ إﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺑﯾض اﻟﺑط أوﻓر وأﻛﺑر ﺣﺟﻣﺎ … وأﻛﺛر ﻓﺎﺋده
ﻓﻠﻣﺎذا ﻻ ﻧﺄﻛﻠﮫ ؟
اﻷﻣر ﻓﻲ رﻣﺗﮫ ﻗﺻﺔ طرﯾﻔﺔ ﺗﻌود إﻟﻰ ﻣﻔﺎھﯾم اﻟﺗﺳوﯾق واﻟدﻋﺎﯾﺔ
واﻻﻋﻼن,وھذا اﻟﺳؤال طرﺣﮫ أﺣد اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﯾن ﻓﻲ ﻋﻠم اﻻﻋﻼن واﻟدﻋﺎﯾﺔ
ﻓﻲ ﻣﺣﺎﺿرة ﻟﮫ ﻟﺗﻼﻣﯾذه ﻛﻲ ﯾﺣﻔزھم ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻔﻛﯾر اﻟﺻﺣﯾﺢ ﻓﻲ اﻻﻋﻼن .
ﯾﻘول ھذا اﻟﻣﺣﺎﺿر ﻧﺣن ﺑﺑﺳﺎطﺔ ﻧﺄﻛل ﺑﯾض اﻟدﺟﺎج ﻷن اﻟدﺟﺎﺟﺔ ﻋﻧدﻣﺎ
ﺗﺑﯾض اﻟﺑﯾض ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﻌﻠن ﻋﻧﮫ ﻣن ﺧﻼل ”اﻟﺻﯾﺎح” أي أن ھﻧﺎك ﻣﻧﺗﺞ
ﺟدﯾد ﻟﻲ وھو ﻣﺗوﻓر ﻟﻣن ﯾرﯾد وﺗﺣدد ﻣﻛﺎﻧﮫ ﻣن ﺧﻼل ﻣوﻗﻊ ﺻﯾﺎﺣﮭﺎ
وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺣﻘﻘت اﻟﺗﺳوﯾق واﻟدﻋﺎﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﺗرﯾد..
ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل ﻓﺈن اﻟﺑطﺔ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﺑﯾض ﻻ ﺗﻌﻠن ﻋن ذﻟك,وﻻ أﺣد ﯾﻌرف ﺑﺎﻷﻣر
إﻻ إذا ﻛﺎن ﻣﻌﻧﻲ ﺑﺑﯾض اﻟﺑط ﻓﯾذھب ﻟﻠﺑﺣث ﻋﻧﮫ وﺑﺎﻟﺗﺄﻛﯾد ﻣﻛﺎﻧﮫ ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟب
ﻣﺟﮭول وﺳﯾﺗﻛﻠف ﻋﻧﺎء اﻟﺑﺣث ﻋن اﻟﺑﯾض ﻷﻧﮫ ﺑﺣﺎﺟﺗﮫ , وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﺈن
ﻋدم ”ﺻﯾﺎح” اﻟﺑط ﻋن وﺟود ﺑﯾض ﺟدﯾد رﻏم أھﻣﯾﺗﮫ وﻓﺎﺋدﺗﮫ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ
واﻟﺻﺣﯾﺔ ﻗد ﻗﻠل ﻛﺛﯾرا ﻣن رواده.