موقف سيظل راسخا في ذاكرة كل رياضي في العالم !!
موقف سيظل راسخا في ذاكرة كل رياضي في العالم !!
في الصورة عداء كيني وعداء اسباني
العداء الكيني كان يتصدر السباق طوال الماراثون والاسباني كان خلفه طوال الماراثون أيضا.
قبل نهاية الماراثون بعشرة أمتار توقف العداء الكيني معتقد أن السباق قد انتهى.
طبعا هذه فرصة “حلال” للعداء الاسباني حتى يفوز رسميا بالماراثون ولكنه توجه إلى العداء الكيني وأشار له بأنه لم يصل بعد إلى نقطة النهاية.
لماذا فعل الاسباني هذا وفوت على نفسه فرصة الفوز بالماراثون؟..
أعتقد أنه يمتلك من الثقة بالنفس ما يجعله على يقين بأنه سيفوز بالماراثون في مرات أخرى بجهده الخاص دون الحاجة إلى هذه الهفوة ودون سماع الناس يقولون بأنه فاز لأن الكيني أخطئ.
أن تصعد للقمة علي درجات نجاحك خير من أن تصعد علي أخطاء الأخرين
شركة تايوانية تطلق أول هاتف ذكي شفاف في العالم
كشفت الشركة التايوانية Polytron Technologie عن نموذج أولي أو ما يعرف بالـPrototype لأول هاتف شفاف في العالم. الهاتف الذي كشفت عنه الشركة مؤخراً يحمل شاشة داعمة للمس شفافة بالكامل ومصنوعة مما تسميه شركة Polytron بـ”Polyvision Privacy Glass”. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية التي تسميها Polytron بـ”Polyvision Privacy Glass” كانت تسمى فيما مضى بـ”Switchable Glass” والتي تعني بلغتنا المحبوبة الزجاج المتحول، وهي في الأساس عبارة عن رد فعل جزيئات الكريستال السائلة، فعندما يتم تمرير الكهرباء عبرها تتفاعل هذه الجزيئات وتسمح للضوء بالمرور مما يجعلها شفافة، والعكس صحيح، فعندما يتم إيقاف مرور التيار فإن هذه الجزيئات تعكس الضوء، وهذا ما يفقدها شفافيتها.
يشار إلى أن شركة Polytron استخدمت أحدث التقنيات لتضمين أسلاك مجهرية في الزجاج، ويبدوا أنها نجحت تقريباً في إنتاج نموذج لهاتف شفاف، ولكن ينبغي الذكر أن هناك بعض العناصر التي لا تزال ظاهرة في النموذج الأولي، ومن بينها البطاريات والميكروفون، إضافة إلى شريحة الذاكرة الخارجية Micro SD والكاميرا.. إلخ. التصميم الحالي لا يظهر ما إذا سوف يتم إدراج شريحة SIM أو لا. أيضاً النموذج الأولي لا يعمل تحت أي منصة تشغيل، كما أنه لا يتوافر على أي تطبيق خاص.
وتسعى الشركة لتوفير المنتج النهائي قبل نهاية العام 2013، وهذا يمكن أن يكون الشيء الكبير المقبل في تكنولوجيات الهواتف الذكية.
الإعدام لمتهمين في جريمة قتل طفلين هزت الجزائر
المدانان بقتل الطفلين
الجزائر - عثمان لحياني
أصدرت محكمة جزائرية، الأحد 21 يوليو/تموز، حكما بالإعدام في حق متهمين في قضية خطف وقتل طفلين في شهر مارس/آذار الماضي في مدينة قسنطينة، شرقي الجزائر.
وأصدر قاضي محكمة الجنايات بمجلس قضاء قسنطينة الحكم المذكور في حق متهمين يبلغان من العمر 21 و38 سنة، بتهمة خطف وقتل الطفلين هارون (10 سنوات) وإبراهيم (9 سنوات).
وقضت المحكمة بالسجن لمدة 10 سنوات ضد شخص ثالث يبلغ من العمر 27 سنة، وجهت إليه تهمة عدم إبلاغ الأمن، لكونه كان حاضرا لحظة اختطاف الطفلين.
وكان المتهمون الثلاثة قد أوقفوا في 12 مارس/آذار الماضي بعد ساعات قليلة من اقتراف هذه الجريمة البشعة التي هزت الجزائر.
وعثرت قوات الأمن والدرك على جثتي الطفلين في نفس يوم ارتكاب الجريمة، بعد التخلص من جثتيهما في ورشة أشغال بناء في مدينة قسنطينة، ما أثار موجة عارمة من الأسى والاستنكار في كل أنحاء البلاد.
وشهدت مدن جزائرية خلال تلك الفترة حالة من الغضب والاستياء، وسارت مسيرات سلمية تطالب بالقصاص العادل وتفعيل حكم الإعدام في الجزائر، في حق مختطفي الأطفال.
وحضر المحاكمة عدد كبير من الصحافيين وعائلتا الطفلين الضحيتين وحظيت بمتابعة كل الجزائريين، بالنظر إلى حالة الاستياء الكبيرة التي خلفتها هذه الحادثة.
ولم يتمالك والد الطفل هارون نفسه داخل المحكمة، وقال للصحافيين عقب صدور الحكم إن أي حكم ضد المدانين لن يعيد إليه فلذة كبده الذي راح ضحية للنفس الغادرة، مؤكدا أن حكم الإعدام هو القصاص العادل.